روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | ما الطرق الحديثة.. لعلاج الإدمان؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > ما الطرق الحديثة.. لعلاج الإدمان؟


  ما الطرق الحديثة.. لعلاج الإدمان؟
     عدد مرات المشاهدة: 1978        عدد مرات الإرسال: 0

يسأل أحد القراء، هل يمكن معالجة المدمن، وهل يمكن أن يعود للإدمان مرة أخرى؟

يجيب الدكتور عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة زميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، قائلا:

لا نستطيع بالطبع أن نضع أسلوبا لعلاج الإدمان يطبق على كل حالات الإدمان ومع كل الأنواع والشخصيات، إلا أن هناك أساسيات ينبغى أن نضعها فى حياتنا عندما نتكلم عن علاج الإدمان، حسب ما جاء فى توصيات معهد الصحة القومى لمكافحة الإدمان بالولايات المتحدة وهى:

إن كل إنسان له علاج وكل مدمن يمكن علاجه وشفاؤه نهائيا مع التحفظ على صعوبة علاج الشخص السيكوباتى، ولذلك يجب ألا نيأس إلا أنه لا يوجد علاج واحد يناسب كل الأفراد فكل حالة ينبغى أن تدرس على حدة ويختار الطبيب المعالج أسلوب التدخل المناسب الذى يتوافق مع احتياجات وظروف المدمن.

كما أن العلاج ينبغى أن يكون متاحا ومتوافرا عندما يطلب المدمن ذلك أو ينوى عليه، حيث إنه يمكن أن يغير راية من لحظة إلى أخرى ويجب أيضا أن يضع فى اعتباره الاحتياجات المتعددة للفرد المدمن وحلول المشاكل التى تواجهه بدءًا من مشكلته مع إدمان الدواء أو المادة المسببة لإدمانه مرورا بمشكلاته الأخرى سواء من الناحية الصحية أو النفسية أو الاجتماعية أو العائلية أو القانونية.


ويقول الدكتور عبد الهادى أثناء فترة العلاج يحتاج المدمن إلى رعاية طبية ومساندة عائلية قوية من أقرب الناس إليه ومن أصدقائه القريبين، كما يحتاج إلى سماع ما يعينه على نفسه من خلال الأحاديث والدين والمنطق السليم.

بالإضافة إلى جلسات مع مجموعات إعادة التأهيل من الأخصائيين النفسيين أو من بعض المدمنين السابقين الذين نجحوا فى الإقلاع عن إدمانهم والعلاج يحتاج إلى صبر ونفس طويل والاستمرار فى العلاج ينبغى أن يستمر لفترات بعد توقف المدمن عن إدمانه لضمان عدم رجوعه إلى الإدمان مرة أخرى.

وبالنسبة لمعظم المواد المسببة للإدمان فإن فترة ثلاثة أشهر فى العلاج تعد فترة كافية ولا مانع من استمرار عمليات التأهيل النفسى والاجتماعى بعد ذلك.

كما يجب الاستمرار فى العلاج، وبالنسبة لمعظم المواد المسببة للإدمان فإن فترة ثلاثة أشهر تعد كافية ولا مانع من استمرار عمليات التأهيل النفسى والاجتماعى، كما يجب تغيير الجو المحيط والنشاط والأصدقاء ويعد العلاج الدوائى أمرا هاما عند كثير من الناس، خاصة إذا صاحبه علاج نفسى وسلوكى.

ولابد من عمل مسح شامل للمريض أثناء فترة علاجه للتأكد من خلوه من أمراض الإيدز والالتهاب الكبدى الوبائى بى أو سى وبقية الأمراض المعدية الأخرى التى تنتقل حسب الوسيلة التى يتعاطى بها المدمن المادة المسببة لإدمانه لمنع انتشار العدوى للآخرين.

ويقول الدكتور عبد الهادى، إن 15% من المدمنين يموتون خلال 3 سنوات من بداية دخولهم فى مرحلة الإدمان إذا لم يتم إنقاذهم وعلاجهم وإن 20% ينتهى بهم المطاف إلى السجن إما نتيجة ارتكابهم لجرائم أو لاتجارهم فى المخدرات من أجل تيسير الحصول عليها وإن 7: 8% يصابون بلوثة عقلية وجنون وأن 30: 40 % من المدمنين يعودون إلى الإدمان مرة أخرى بعد تمام العلاج وهذا يتطلب معهم تكرار العلاج وقدرا من الصبر من أجل الوصول إلى النتيجة المرغوبة.

الكاتب: أمل علام

المصدر: موقع اليوم السابع